دراسات نادي بريد الكشافة
الدرس الأول
 

رسالة لك قبل أن تبدأ:
مرحبا, ها هو الدرس الأول من ثمانية دروس مثيرة, سوف تتسلمها مجانا من موقعنا على شبكة الإنترنت.
       ها هنا كل ما يجب أن تفعله:
                     1-  اقرأ الدرس جيدا.
                     2-  املا صفحة الإجابة.
                     3-  أرسل الإجابة إلينا بالبريد.
سوف نصحح الدرس ونعطيك درجة, ونعيد إليك ورقة إجابتك مع الدرس التالي. وعندما تنتهي من جميع الدروس, سوف نرسل إليك شهادة تقدير جميلة باسمك.

من هو

صديقي العزيز, درسنا هذا عن الله. هل تساءلت يوما, من هو الله. الإله الواحد الحقيقي؟

الله عظيم جدا لدرجة إننا لا نستطيع أبدا معرفة كل شيء عنه. لكن الله قد أعطانا كتابا رائعا يخبرنا عنه. هذا الكتاب هو الكتاب المقدس,. كتاب الله.

يخبرنا الكتاب المقدس أن الله قد خلق كل شيء. خلق الله الشمس والقمر وملايين النجوم التي تتلألأ ليلا في السماء فوقنا. وخلق الله الأرض, وخلقنا نحن أيضا. ويخبرنا الكتاب المقدس بأشياء كثيرة أخرى عن الله.

الله قادر على كل شيء , هذا يعني أن الله كل القوة والقدرة في السماء وعلى الأرض. فهو يستطيع عمل أي شيء, ولا يستحيل عليه شيء. يقول الكتاب المقدس." ما من شيء غير ممكن عند الله" (لوقا 37:1)
 
الله كلي القدرة, وكل ملوك ورؤساء الأمم في كل أقطار العالم لا شيء بالنسبة اليه. فالله يستطيع عمل كل ما يريد أن يعمل , لان له كل القوة والقدرة.
 
الله روح.هل تساءلت يوما لماذا لا نستطيع رؤية الله؟ أن سبب عدم استطاعتنا رؤية الله, هو أن الله روح. ونحن لا نستطيع رؤية الروح. عندما خلقنا الله, منحنا جسدا وروحا. والروح تعيش في الجسد. يستطيع الناس الآخرون أن يروا جسدنا, ولكنهم لا يستطيعون رؤية الروح الذي فينا.

الله روح فقط, وليس له جسد مثلنا. وهذا سبب عدم استطاعتنا رؤيته. ويقول الكتاب المقدس:"الله روح, وبالروح والحق يجب على العابدين أن يعبدوه" (يوحنا 24:4)

ومع أننا لا نستطيع رؤية الله, إلا أننا نستطيع أن نعرفه, ونستطيع أن نحبه. أن معرفة الله هي أهم شيء في العالم, وهي تجعلنا سعداء بحق. عندما نعرف الله سوف نحبه, ونثق به, ونعبده.يستطيع الناس الآخرون أن يروا جسدنا, ولكنهم لا يستطيعون رؤية الروح الذي فينا.

الله روح فقط, وليس له جسد مثلنا. وهذا سبب عدم استطاعتنا رؤيته. ويقول الكتاب المقدس:"الله روح, وبالروح والحق يجب على العابدين أن يعبدوه" (يوحنا 24:4)

ومع أننا لا نستطيع رؤية الله, إلا أننا نستطيع أن نعرفه, ونستطيع أن نحبه. أن معرفة الله هي أهم شيء في العالم, وهي تجعلنا سعداء بحق. عندما نعرف الله سوف نحبه, ونثق به, ونعبده.
 
الله مجيد, ومجد الله أبهي من أن نستطيع تحمل النظر إليه. نحن لا نستطيع تحمل النظر إلى الشمس المشرقة, لأن ذلك يؤذينا أعيننا, وإذا نظرنا إليها طويلا فسنفقد أبصارنا. أن مجد الله اعظم وابهى من الشمس كثيرا جدا, وهذا هو السبب عدم تحملنا النظر إليه, وقد قال الله: " الذي يراني لا يعيش" ( خروج 20:33).

يخبرنا الكتاب المقدس عن شخص اسمه موسى. كان موسى صديقا حميما لله. لقد تكلم موسى مع الله, وكلمة الله مرات كثيرة, ولكنه لم ير الله قط.

وذات يوم, طلب موسى من الله طلبا خاصا وقال له: " من فضلك يا رب, أرني مجدك." فقال الله لموسى : " أما وجهي فلا تقدر أن تراه. لأن الذي يراني لا يعيش .. حين يمر مجدي, أجعلك في فجوة الصخرة, وأغطيك بيدي حتى أمر" (خروج 22,20:33)

صعد موسى إلى الجبل بمفرده. وأخفاه الله بين الصخور, ثم جعل مجده يمر أمام موسى.

لم يرى موسى الله, ولكنه رأى قدرا قليلا جدا من مجد الله, وقد جعل هذا وجهه يلمع كالشمس.

عندما هبط موسى من الجبل , كان وجهه يلمع لدرجة أن الناس خافوا أن ينظروا إليه. لذلك ليس عجيبا أن يقول موسى والناس : "من مثلك يا رب؟ .. يا جليل القداسة؟ (خروج 11:15)
 
الله قدوس. وهذا يعني أن الله كامل وطاهر وليس فيه خطية البتة.

وفي الكتاب المقدس تقوم الظلمة أحيانا مقام الخطية. ويقول الكتاب المقدس عن الله:" الله نور لا ظلام (خطية) فيه" ( يوحنا الأولى 5:1) فالله كله نور ومجد . الله طاهر, ولا يخطئ أبدا . الله دائما يفعل الخير والصواب, ولا يمكن لأي شيء خاطئ أن يوجد في محضر الله. والكتاب المقدس يقول :" الرب إلهنا قدوس" (مزمور 9:99).

تكلم الله ذات مرة إلى نبي يدعى اشعياء في رؤيا. والرؤيا شيء يشبه الحلم. رأى اشعياء في رؤيا أن الله جالس على عرشه وحول العرش ملائكة كثيرون يسبحون الله قائلين: "قدوس, قدوس, قدوس. الرب القدير. الأرض كلها مملؤة من مجده" (اشعياء 3:6)

عندما رأى اشعياء هذه الرؤيا لله, خاف جدا". فلقد أظهرت له الرؤيا أنه خاطئ وأن الله قدوس.

الله محبة, وهذا يعني أن الله يحبنا , ولا يريد إلا ما هو أفضل لنا. ومع أن الله هو حاكم الكون بكل قوة ومجد, إلا أنه يعرف كل واحد منا ويحبه. انه يعرفك أنت ويحبك أنت. ربما تقول :"لكن كيف أعرف أن الله يحبني؟". توجد طريقتان نستطيع بهما أن نعرف أن الله يحبنا. نحن نعرف أن الله يحبنا لأن الكتاب المقدس يخبرنا بذلك. فالله يقول في كلمته " أحببتك .. حبا" أبديا " (ارميا 3:31).

نحن نعرف أن الله يحبنا لأنه بذل ابنه يسوع ليموت من أجلنا. يقول الكتاب المقدس:"ولكن الله برهن عن محبته لنا بأن المسيح مات من أجلنا ونحن بعد خاطئون." (روميه 8:5)

كثيرون من الناس يعتقدون أن الله لا يحبهم لأنهم يفعلون ويقولون أشياء شريرة. حقا أن الله يكره الخطية, لكنه لا يكرهنا نحن. بل بالحري يحبنا. انه يحبنا لدرجة أنه صنع لنا طريقا" لغفران خطايانا . يقول الكتاب المقدس : "هكذا أحب الله العالم , حتى وهب ابنه الأوحد , فلا يهلك كل من يؤمن به, بل تكون له الحياة الأبدية ." (يوحنا 16:3)
 
هذه الآية تقول أن الله قد أحبك وأحبني لدرجة أنه وهبنا ابنه الوحيد ربنا يسوع, ليموت على الصليب من أجل خطايانا . وعندما نؤمن بالرب يسوع ونقبله مخلصا لنا, فسوف يغفر الله لنا كل خطايانا , ويجعلنا أولادا" له, ثم يهبنا الحياة الأبدية بعد ذلك. ولأن الله يحبنا بهذا المقدار, فهو يريدنا أن نحبه أيضا". ويقول الكتاب المقدس : "أحب الرب إلهك بكل قلبك" (متى 37:22)
 
عندما نختار أن نحب الله بكل قلوبنا , فان الله سوف يسر جدا". لقد كان داود الملك أحد رجال الله العظماء في الكتاب المقدس وقد قال: "أحبك يا رب".
 
وقد يسر هذا الله كثيرا" جدا", وسيسر الله كثيرا جدا" إذا اخترت أن تحبه مثلما فعل داود. واليك صلاة تساعدك على ذلك: " يا رب, سوف أحبك بكل قلبي. ساعدني لأتعلم عنك أكثر وأكثر. شكرا" لك لأنك أرسلت ابنك وحيدك الرب يسوع ليموت عن خطاياي."