|
دراسات نادي
بريد الكشافة
الدرس
الأول
|
-
-
- يخبرنا
الكتاب المقدس عن شخص اسمه موسى. كان موسى صديقا حميما
لله. لقد
تكلم
موسى
مع الله,
- وكلمة الله مرات كثيرة, ولكنه لم ير
الله قط.
وذات يوم, طلب موسى من الله طلبا خاصا وقال له: " من فضلك يا
رب, أرني
مجدك."
فقال
الله لموسى : " أما وجهي فلا تقدر أن
تراه. لأن الذي يراني لا يعيش .. حين يمر مجدي, أجعلك في فجوة
الصخرة, وأغطيك بيدي حتى أمر" (خروج 22,20:33)
صعد موسى إلى الجبل بمفرده. وأخفاه الله بين الصخور, ثم جعل
مجده يمر أمام موسى.
لم يرى موسى الله, ولكنه رأى قدرا قليلا جدا من مجد الله, وقد
جعل هذا وجهه يلمع كالشمس.
عندما هبط موسى من الجبل , كان وجهه يلمع لدرجة أن الناس خافوا
أن ينظروا إليه. لذلك ليس
عجيبا أن يقول موسى والناس : "من مثلك يا رب؟ .. يا جليل
القداسة؟ (خروج 11:15)
الله قدوس. وهذا يعني أن الله كامل وطاهر وليس فيه خطية البتة.
(اذهب
الى الدرس
الرابع) |
|
|
|
|