|
دراسات نادي
بريد الكشافة
الدرس
الرابع
|
-
-
وقد عمل يسوع معجزات وأعمال قوات كثيرة ، فيقول الكتاب المقـــدس أن
الله مســح " يسوع الناصري بالروح القدس والقدرة
" ، وأنه " سار في كل مكان يعمل الخير ويشفي
جميع الذين استولى عليهم إبليس.." (أعمال
38:10)
.
في ذات مرة ، كان يسوع مع تلاميذه في قارب ونام يسوع في القارب وبينما كان
نائماً هبت عاصفة عظيمة ، وعَلَت الأمواج
جداً حتى أن التلاميذ ظنوا أن القارب سوف
يغرق. فأيقظوا يسوع قائلين: " ياسيد نجنا
، إننا نهلك ".
فتكلم يسوع إلى الريح وإلى الأمواج قائلاً: " اهدأ، ابكم "، فهدأت الريح والأمواج،
ودُهش التلاميذ وقالوا: " من هو هذا فإنه
حتى الرياح والبحر تخضع له!"
كان ليسوع سلطاناً على الشيطان وعلى الأرواح الشريرة، فكان يجعل الأرواح الشريرة
تخرج من الناس ، وكان يشفي المرضى ويجعل العميان
يبصرون ، والصّم يسمعون، والعرج يمشون.
بل أن الرب يسوع أقام الناس من الأموات. ففي أحد الأيام عَبَر موكب جنائزي
أمام يسوع ، وكان الناس جميعاً يبكون ، فابن
الأرملة الوحيد قد مات ، وكانوا في طريقهم
لدفنه. فهذه الأم المسكينة كانت بلا زوج والآن
ها هو ابنها الوحيد قد مات.
تحدث يسوع إلى المرأة وقال لها: " لا تبكي " ، ثم قال لابنها الذي كان ميتاً
" أيها الشاب، أقول لك قم ". فقام الشاب وجلس
وبدأ يتكلم. فسبّح الناس الله قائلين: " إن
الله قد افتقد شعبه ".
لماذا جاء يسوع؟
لم يأتِ الرب يسوع إلى هذا العالم ، لمجرد أن يشفي المرضى أو يعمل معجزات وأعمال
قوات أخرى. لقد جاء لكي يخلصنا ، لقد جاء
لكي يموت على الصليب من أجل خطايانا.
(اذهب
الى الدرس
الرابع) |
|
|
|
|