About usServicesSitemap
 
دراسات نادي بريد الكشافة

الدرس الرابع


 
  • ونأتي الآن إلى أكثر الأحداث المحزنة والرائعة في نفس الوقت التي حدثت في هذا العالم عندما تألم يسوع ومات لأجل خطايانا.

    فقد أهاج الشيطان رجالاً أشراراً تآمروا ضد يسوع لكي يهلكوه ، فأوثقوا يسوع بحبال قوية وأخذوه إلى بيلاطس الوالي الروماني ، واختلقوا أكاذيب على يسوع واتهموه بكثير من الأمور الباطلة.

    وأخبر بيلاطس جنوده بأن يخرجوا يسوع خارجاً ويضربوه فأخذوا رداءه وضربوه بالسياط ، وتبادل الأشرار الأدوار في صفعه على وجهه . بل أن بعضهم بصق في وجهه وهم يسخرون منه.

    ثم صنعوا ليسوع تاجاً، ليس من الذهب بل تاجاً من الشوك ، ثم أخذوا يسوع إلى مكان يدعى الجلجثة وصلبوه هناك. سمّروا يديه ورجليه على الصليب .و صُلب معه لصّان واحد عن اليمين والآخر عن اليسار ، وقد حُكم على هذين الرجلين بالموت لأنهما ارتكبا كثيراً من الجرائم ، لكن يسوع لم يفعل مطلقاً أي شيء خاطئ ، كان مصلوباً لأجل خطايانا نحن.

    بينما كان يسوع معلقاً على الصليب ، كان يستطيع أن يرى الناس الذين ضربوه والذين بصقوا على وجهه . وكان يستطيع أن يرى الذين سمّروه على الصليب. لكنه أحبهم بالرغم من كل الذي صنعوه به ، وصلى لأجلهم. قال يسوع : " يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ما يفعلون ". صلى يسوع لأجل أعدائه، فقد أراد لهم أن يخلصوا.

    أحد اللصين اللذين كانا مصلوبين معه آمن به؛ آمن بالرب يسوع مخلصاً شخصياً له. وعندما مات هذا الرجل ذهب ليكون مع الرب يسوع في السماء. أما الرجل الآخر فلم يؤمن بيسوع، فلم يذهب للسماء ، بل إلى جهنم وهلك إلى الأبد. 

  • ( اذهب الى الدرس الخامس)

     
     
       

      دراسات نادي بريد الكشافة 2005