|
دراسات نادي
بريد الكشافة
الدرس السادس
|
-
-
قالت سلمى " أنا أكذب لكي أُبعد عني المشكلات عندما أخطئ ضد الآخرين ".
فأشارت معلمة الكتاب المقدس إلى السماء وهي مندهشة من أجابتهـا
وسألتها : " لكن يـا سلمى عندما تكذبين فأنت تخطئين ضد من ؟
فكرت سلمى للحظـة ثم قالت: " ضد الله "، ويبدو أنها كما لو كانت
لم تدرك من قبل أن من يقول الأكاذيب يخطئ ضد الله .
قالت المعلمة :حسناً ، هل من الأفضل أن تسوء علاقتك مع معلمتك أم مع الله ؟
أجابت سلمى : مع معلمتي .
سألت المعلمة: هل تفضلين أن تسوء علاقتك مع مديرة المدرسة أم مع الله ؟ .
أجابت سلمى: مع مديرة المدرسة .
سألت المعلمة: وهل تفضلين أن تسوء علاقتك مع والدتك أم مع الله ؟ . أجابت
سلمى: مع والدتي .
فقالت معلمة الكتاب المقدس : إذاً توقفي عن الكذب ، وإن كنت قد فعلت شيئاً
خاطئاً فتكلمي بالحق والصدق وتحملي عقابك ، لكن لا تكذبي ، لأن
من يكذب يخطئ ضد الله .
أجابت سلمى : لم أدرك ذلك من قبل أبداً ، ومهما يحدث لا أريد أن أقول
مزيداً من الأكاذيب .
وقد تسأل " هل حدث أن استطاع شخص ما أن يحفظ جميع وصايا الله بدقة " ؟ كلا
، لم يستطع أحد ذلك إلا الرب يسوع ، فجميعنا قلنا أشياء خاطئة ،
وجميعنا فعلنا أموراً خاطئة . كلنا أخطأنا. يقول الكتاب المقدس :
" فهم كلهم خطئوا وحُرِموا مجد الله " (رومية
23:3)
.
(اذهب
الى الدرس
الرابع) |
|
|
|
|